راضي الليلي لـ"ياسين المنصوري" : هل أحدثت " لادجيد " لحماية العرايشي؟



محمد راضي الليلي

بحكم العلاقات الطيبة التي كانت تجمعني بالمدير العام للدراسات و المستندات،محمد ياسين المنصوري،خلال مجمل تغطياتي الإخبارية للقناة الأولى بمنهاست ضواحي نيويورك أو تلك التي إنطلقت من الداخلة في إتجاه الكركرات جنوبا،كنت أعتقد أن الرجل سيكون منصفا حينما يعرض عليه ملف طردي التعسفي الذي من وراءه فيصل لعرايشي،و لتأكيد ذلك،كنت سباقا الى بعث مراسلة عاجلة إلى طريق زعير بالبريد المضمون مع إشعار بالتوضل،لعلها توقف “ديكتاتور” الإعلام العمومي عند “حده”،و لكن مع الايام “نحن الآن في السنة الرابعة من النزاع” لاشيء تغير،بل كانت مصيبتي عظمى حينما علمت أن بعض عناصر الجهاز متواطئون مع فيصل لعرايشي،و ربما خصوني بتقارير إستخبارية مغلوطة.لقد طرحت شخصيا قبل فترة وجيزة سؤالا لم أجده له جوابا حتى اللحظة:هل وجدت “لادجيد” لحماية فيصل؟أحد الاجوبة على هذا السؤال عكسته اللامبالاة المستمرة لياسين المنصوري بمسالة إنصافي و أنا معرض الآن و أسرتي الصغيرة للتشرد بعد أن هددتني مؤسسة بنكية في 7 شتنبر 2016 ببيع منزلي في المزاد العلني نظرا لعجزي عن سداد الاقتطاعات البنكية،و هو الوضع الناتج ببساطة عن قيام لعرايشي بتعليقي راتبي منذ 30 غشت 2013 دون أي سبب قانوني.هل يمكن أن يكون لعرايشي مسؤولا بارزا في جهاز المخابرات العسكرية المغربية و نحن لا علم لنا بالموضوع؟هل تأثيره على هذا الجهاز الذي وجد لحماية مصالح الوطن،يصل إلى حد أن لا أحد يجرؤ على كتابة تقرير حقيقي عن القضية التي بات يعلمها الآن ملايين المغاربة داخل الوطن و خارجه؟هل هذا الجهاز الذي يتوفر على ميزانية لا حصر لها عاجز عن حل خلاف مهني تطور الى “تخوين” ثم الى تشريد و الله أعلم أين سيتوقف زحف الموضوع؟
يا سيادة المدير العام للدراسات و المستندات،من واجبك أن تقول كلمة الحق حتى و لو كانت جارحة ل”صديقك” القديم فيصل،فأنتم سليل زاوية من الاشراف و لا يجب أن يظلم بكم الشرفاء……

منقول عن محمد راضي الليلي .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

المغربية سلوى رشدان ... من جامعة القاضي عياض بمراكش إلى وكالة ناسا الامريكية .

"الخط الجميل" للملك محمد السادس يثير دهشة متتبعين مغاربة

الأمن يوضح حقيقة الدمى الجنسية التي تروج في سوق درب عمر