مُترجم: العلم يتجه إلى الانتصار لوجود إله
مترجم عن Science Increasingly Makes the Case for God في عام 1966، كان غلاف مجلة «تايم» الأمريكية يتساءل: «هل الإله ميّت؟». الكثيرون حينها كانوا متقبلين للرواية السائدة عن أن فكرة وجود «إله» للكون باتت من الأفكار البالية؛ وأنه عن طريق تقدم «العلم» قد صار بإمكاننا تفسير كل ما يجري حولنا من ظواهر؛ فالعلم قادر على سبر أغوار هذا الكون الذي نحيا فيه؛ ولا حاجة لنا في وجود «إله» نفهم منه ظواهر هذا الكون، أو نحصل منه على إجابات كلية لهذا العالم. إلا أن كل ما تلى ذلك أثبت أنه كان من المبكر جدًا تصديق ادعاء «موت الإله»، بل إن ما حسبه أصحاب هذا الادعاء مركز قوتهم أضحى اليوم مكمن ضعفهم: وهو «العلم»؛ وهذا ما بدأت تشير إليه نتائج البحث حديثًا. تعود بداية القصة إلى العام ذاته الذي صدر فيه غلاف «تايم» الذي تساءل عن «موت الإله»؛ إذ أعلن آنذاك عالم الفلك الأمريكي -كارل ساجان- عمَّا يلزم أي كوكب كي تتوافر عليه أسباب الحياة: حياة كالتي نعرفها على كوكبنا الأرضي. وحدَّد ساجان عاملين فقط: أولهما وجود نجم مناسب، كالشمس في مجموعتنا الشمسية؛ وثانيهما مسافة بُعد الكوكب عن النجم. كان هذا الاعتقاد وقت...